قصة مسلية تعبر عن طرق النصب والأحتيال
تقول قصتنا كان في قرية قريبة من البحر يعيش فيها فلاح مع زوجته ( طبعا كونه فلاح فهو يعتبر تحت خط الفقر ) .
قرر أخونا الفلاح مع زوجته أن يعملون كم عملية نصب للحصول على بعض المال وكان صاحبنا الفلاح داهية في ذكائه , لكن مشكلته انه كان متسرعاً قليلا فقرر أن يشتري حمار أجلكم الله من احد الأصدقاء مع دفع قيمة الحمار بالأجل .
قام الفلاح وحشي فم الحمار بالفلوس الحديد , وقام يتمشى بالحمار بالسوق فأخذ الحمار يتقيأ .. طبعا كان يخرج النقود من فمه !! فرآه بعض التجار بالسوق فسألوه مالذي يجري لحمارك ؟ فقال بكل هدوء وثقة إنة كما ترون يخرج النقود , ولكن في السابق كانت كمية النقود أكثر بكثير ولكن بعد أن هرم الحمار قلت كمية النقود !!
فقال احد التجار أتبيع الحمار ؟ فقال إنه مصدر رزقي وسيكلفك الكثير .
فقال التاجر سوف ادفع ماتطلب .
فقال الفلاح ب 1000 دينار ذهب
فوافق التاجر ودفع المبلغ وأخذ الحمار
وذهب الفلاح إلى بيته فقال لزوجته لقد بعت الحمار , ولكن المشكلة إن من اشترى الحمار سوف يكتشف الخدعة فما العمل ؟؟
فقرر الفلاح مع زوجته عمل خدعة جديدة .. وبالفعل الحمار مات عند التاجر بعد أن اشتراه بيوم واحد , فأخبر التاجر أصدقائه بالقصة مع صاحب الحمار فقالوا انه نصاب ويجب أن ينال جزائه .. فذهبوا إلى بيت الفلاح فخرجت زوجته وقالت : ما المشكلة ؟
فقالوا لها: نريد زوجك في الحال فقالت الزوجة انه ذهب إلى البلد المجاور،
وإذا كنتم تريدونه بأمر هام فسأستدعيه بالحال فقالوا كيف ؟
قالت لهم : إن عندي كلب وفي كلما احتجت إلى زوجي بأمر هام فإنه يذهب إلى زوجي ويخبره فيعود زوجي .. فضحك الرجال وقالوا هذا أمر عجيب فأرينا ما أنتي صانعة .
ففكت الزوجة حبل الكلب وفر الكلب هاربا إلى جهة غير معلومة , وما هي إلا دقائق فعاد الزوج مع كلب آخر نفس شكل الكلب السابق فقال لزوجته خير يا زوجتي العزيزة .
فقالت : هؤلاء القوم يريدونك بأمر هام .
فقال التاجر : نعم أنا أتيت إليكِ لكي اشتري هذا الكلب العجيب !!
فقال له الفلاح إن ثمنه غالي جداً فهو بمثابة الموبايل للحالات الطارئة .
فقال التاجر : سأدفع لك ما تريد .
فقال الفلاح : ثمنه 3000 دينار ذهب فوافق التاجر بدون تردد .
فقالت الزوجة : نحن في ورطة سيكتشف التاجر الخدعة .
فقال الزوج : لا عليك .
ذهب التاجر إلى البيت وهو سعيد بالكلب فأخبر زوجته بأمر الكلب .
فقالت زوجة التاجر: فلنجربه وبالفعل حلوا وثاقة فهرب الكلب
فعلم التاجر انه وقع في عملية نصب كبيرة فغضب غضبا شديدا
فذهب هو مع اثنان من أصدقائه إلى الفلاح طرقوا الباب , ففتحت زوجة الفلاح الباب .
فقالوا لها : أين زوجك ؟
فقالت سيعود في الحال .. وبعد انتظار نصف ساعة حضر الزوج , وقال لزوجته :
ألا تضيفي الرجال , فقالت الزوجة هؤلاء ضيوفك فقم واعمل الواجب .
فغضب الفلاح وأخرج سكينا من جيبه وطعن زوجته وأخذت الدماء تسيل من زوجة الفلاح . (طبعا هذه خدعه جديدة) .
فقال الرجال : هل أنت مجنون تقتل زوجتك لأنها لم تعد الشاي ؟
فقال هي كذلك كلما نرفزتني اقتلها !!
فقالوا وهل قتلتها من قبل ؟
قال الفلاح نعم .. فضحكوا وقالوا لاشك انك مجنون كيف قتلت زوجتك من قبل !!!
فأخرج من جيبه صفارة وأخذ يصفر بها فقامت الزوجة وكأنها لم تقتل فتعجب التاجر!!!
وقال له : أريد أن اشتري الصفارة .
فقال له الفلاح ب 10000 دينار ذهب فوافق التاجر.
وذهب هو وأصدقائه فقال له صديقة أريد أن أجرب الصفارة مع زوجتي !
فأعطاه التاجر الصفارة وبالفعل قتل الرجل زوجته وأخذ يصفر الليل كله ولكن لا حياة لمن تنادي .
وفي الصباح قال التاجر لصديقه ما أخبار الصفارة فقال الصديق : إنها عجيبة وفعالة (طبعا كان يخشى أن يفتضح أمره) .
فقال الصديق الآخر : أنا سوف استعملها اليوم فوافق التاجر وطبعا المأساة تكررت
وأخذ التاجر الصفارة وذهب إلى زوجته واختلق معها مشكلة وقتلها , وأخذ الصفارة وأخذ يصفر ولكن للأسف انتهى الأمر فغضب التاجر وذهب إلى أصدقائه وأخبرهم بالأمر فقال له الأصدقاء ماتت زوجاتنا !!!
والفلاح نصاب كبير كلما ذهبنا بأمر خرجنا بأمر آخر فأخبر التاجر أهل المدينة بالأمر فقرر أهل المدينة الإنتقام من الفلاح فذهبوا إلى منزلة فخرج الفلاح ومعه خدعة جديدة .
ولكن قبل أن يتكلم الفلاح قاموا بتقييده ووضعوه في خيشه وذهبوا به إلى البحر لكي يرموه بالبحر وعند الظهر قرروا أن يأخذوا قسطا من الراحة في ظلال الأشجار القريبة من البحر .
فناموا جميعا وسمع الفلاح صوت أغنام قريبة منة فأخذ يصيح : لا أريد أن أتزوج بنت الملك لا أريد أن أتزوج بنت الملك فدفع الراعي الفضول فاقترب من الخشية وفتحها
فقال للفلاح : ما الأمر فقال له الفلاح لا أريد أن أتزوج بنت الملك فلي ابنة عم أحبها
ولا أرغب بالزواج إلا بها فقال : هل أنت مجنون هذه بنت الملك فقال الفلاح : إن كنت أنت تريد ذلك ففك قيدي وادخل الكيس وأنا سوف احرس أغنامك إلى أن تعود .. ففرح الراعي بالأمر وبالفعل دخل الراعي الكيس , وعند العصر ذهب أهل المدينة بالكيس إلى البحر وألقوه و عادوا إلى المدينة .
في اليوم الثاني وجدوا الفلاح ومعه الكثير من الأغنام (300 رأس من الغنم) فتعجبوا
للأمر ! وقالوا له : مالذي حدث ومن أين لك هذه الأغنام ؟
فقال لهم : لقد رميتموني بالبحر ولكن كنت قريبا من الشاطئ فأعطتني حورية البحر هذه الأغنام !!! ولكن لو كنتم رميتموني ابعد لكنت حصلت على أغنام أكثر ؟!!
فقال له أهل المدينة: أئذا ذهبنا إلى البحر فسنحصل على أغنام وأنعام .
فقال الفلاح : نعم وحاولوا أن تبتعدوا لكي تحصلوا على أغنام أكثر .
وبالفعل ذهب كل أهل المدينة إلى البحر وانتحروا وهم لا يعلمون أنهم وقعوا في كيد نصاب محترف !
أما الفلاح فهاجر إلى مدينة أخرى وعاش بها حياة سعيدة ،يمديكم على هالرجال والله يمديه يجر فينا كلنا خخخخخخ
باااي
ملاحظة:-لاتنسوا الردود.