> تفسير قصديه ناصر الفراعنة> الاخيره> الفراعنة عرف خسارته للبيرق في شاعر المليون لذلك القى هذه القصيدة> > برنامج شاعر المليون اكتسح الساحة صراحة في وقت مضى لكنه سقط في التتويج .> > فاز الفراعنة بالملايين ، وخسر شاعر المليون ملايين .> > طبعاً لا يخفى على الجميع المنافسة ، والغيرة من ناصر من بعض أفراد اللجنة مثل بدر بن صفوق أو بعض المتنفذين في البرنامج ، ولذلك أخبر فرخ الجنية الشاعر ناصر الفراعنة بأن البيرق سيذهب إلى غيره فألقى هذه القصيدة التي صراحة هي متميزة فيها من الرمزية الشيء الكثير وقد تبادر إلى ذهني بعض ما يقصده الشاعر وإليكم بعض التفسيرات لبعض الأبيات .> > في مطلعها يقول :> > ناقتي ياناقتي ما عليك من الهروج ..... صيحتين في قفا الذيب يقفاها العجاج> > المطلع واضح فهو يخاطب ناقته مؤنسته ويسليها بعدم حملها للبيرق بأنه ما لك ولأصحاب الكلام ، فهراؤهم وصياحهم وما يسطرون سيعقبها العجاج ( الريح الشديدة ) ولن يبقي لها أثراً .> > العدل يبقى عدل والدروب العوج عوج ... والعمى من لامعاه من فعل كفه سراج> الرجال يقول إن الذي يمشي بالطريق المستقيم في تعامله واضح ولن يحيد عنه ، لكن بلاك من الدروب العوجا ، ثم يقول والعمى هو الذي لا يملك أفعالاً تكون بمثابة السراج والنور في كفه .> > يا مكثرت الحكي والفعايل عوج هوج .. ..ما يحذف الناس من كان بيته من زجاج> > يقول في هذا البيت يا بدر بن صفوق لا تكثر الحكي ، ما شفنا منك إلا الأفعال العوجاء ، وهوج الرياح التي تثير الغبار فقط لا غير ولا تنفع . علماً أنه لا يحذف الناس بالحصى من كان بيته من زجاج وهذا مثل شائع . ولا يخفى عليكم حينما ألقى بدر بن صفوق قنبلته في النقد حينما قال شغلك شغل طققات وعلق عليه بقوله دربن دربن> ليرد الفرعون على بدر في الحلقة التي تليها أنا شاعر ويحق لي أدندن ،ولا يضيرني بقوله : أدنـــــدن دن دن دن دن دن ... مثل ما دنـدن الدنـدان جـاري .> > يا حمد طير(ن) جناحه ورا صدري يروج ...وش اسوي كانه أفلت من ضلوعي وراج> > يخاطب محمد بن زايد ويقول ترى داخل صدري طيرن يتمايل يهم بالطيران ، ترى ما لي قدره إذا أفلت من صدري الذي هو محل الأسرار وراج عند القاصي والداني يعني تراي معذور ، وقد يكون أيضاً من يفشي هذا السر غيري وهو معذور لأنه لا يمكن السكوت على الخطأ .> > مولدي في أرض عبقر من العام محجوج .. .أنشدوا عن مولدي ليلة الحج ألف حاج> > يقول أنا مولود في ( وادي عبقر) وهو الوادي الذي ينسب إليه عباقرة الشعر ، وبإمكانكم السؤال عن شاعريتي وهويتي وقدرتي ومكانتي الشعرية ليلة الحج من تشاؤون من الناس وقرنها بالحج لأن الناس سواسية لا فرق بينهم . سواء المتخصص أو غير المتخصص الذي يفهم الشعر والذي لا يفهم الشعر ، العربي والأعجمي الكل سيجمع على أنني شاعر ، - وقد صدق فموقع يوتيوب مليء بالشواهد - .> > المطالب يا حمد دونها ضرب الفجوج ... دونها شرب قراح مثل شرب هماج> > هو في هذا البيت يقول بأن المطالب لا يمكن أن تأتي بالهوينى ، وليست سهلة ، لا بد من السفر والترحال ، وضرب أكباد الإبل إليها من فجاج الأرض ، كما أنه لا بد تصبر على شرب الماء المر والمالح مثل ما تشرب الماء القراح أي العذب> > ماثنوا عزم ابن عباس أصحاب البروج .. . لين زوجها من أعزب حدب سيفه زواج> > والدهر معنى دخوله من الداخل خروج ... والله لا زبن دخيلًَ ولا سنع خراج> > والدهر معنى دخوله من الداخل خروج : هذا الشطر يحمل في طياته الكثير ، وهو مثل رائع .> يا حمد لا تآمن الجدب في خضر المروج .. . مزنة العذب الفرات أمطرت ملح آجاج> يخاطب محمد بن زايد أيضاً ويقول : لا تأمن هؤلاء الذين أمسكوا بزمام هذا البرنامج أيا كانوا فقد يحصل الجدب في زمن أنت تراه مروجاً غناء خضراء ، ثم ينبه ويقول إن هذه السحابة التي يراد لها أن تمطر مطراً عذباً قد خالفت المعهود وأتت بما لم يكن في الحسبان فقد أمطرت ملحاً شديد الملوحة .> > ولولا قولة والنعم معتلوا فوق السروج ... أمةً قبلك خبر حيها في الارض داج> > لا تعجب من علوج توطتها علوج .. . والله أن الشر للشر أحياناً علاج> > في جنوب أفريقيا البيض ياطون الزنوج ... . وفي شمال أفريقيا البيض ماترفع حجاج> > أبيات رائعة تحمل رموزاً وكل شطر يدل على مثل رائع . وكما قال : الشر للشر أحيانا علاج .> > ابترفع عن رجالاً عن الهينه تدوج ... عالمً رامت مرام الصقور وهي دجاج> > قيصر من فوق غوج وكسرى فوق غوج .. . والجماعة بينهم راكبين فوق صاج> > رمزية فيها دلالة على سخط الفراعنة على البعض وأنهم قد ارتقوا مرتقاً صعباً فلا يمكن للدجاجة أن تحل محل الصقر . والغوج : هو الجمل أو الفرس كبير الصدر . وقيل : سهل المعطف ، ولكلاهما دلالة وإسقاط .> > احمد الله يوم لي من خيال الموج موج ... اركبه لا هاج سيف البحر تحتي وماج> > ماتصفحت الليالي تصفح كاتلوج .. . لين مع كل حادث(ن) ذي حدث عشته مزاج> > اعتزاز بالنفس وبالشاعرية والملكة الفذة التي يتحلى بها ، وليس كمن يمر على الشيء مرور الكرام .> > العقيله ماتبي غير ابن حربان زوج ... يوم حاجات الذيابه غدت عند النعاج> > ساقي النشوه لها من خروج في ولوج ... كم انا للصحو منها شديد الإحتياج> > العقيلة : هي راية وبيرق الشعر بأنها ستذهب إلى الخصم لأن مطالب الذيابة صارت عند ( النعاج ) ،> ساقي ( النشوة ) . يدل على إسقاط رائع .> ويحذر بأن هناك حاجة شديدة وملحة للانتباه واكتشاف المستور ، والمغطة غير المعلن .> > يا حمد مسيار ربعي علي فوج فوج .. . غايتي يوم الردي غايته نجمه وتاج> > ناقتي ياناقتي ما عليك من الهروج .. صيحتين في قفا الذيب يقفاها العجاج> > يفتخر الشاعر بهمته وغايته ومراده بأنه دخول الناس عليه وإتيانهم إليه ولشعره فوج اثر فوج ، أحب إليه وأمتع في نفسه ممن غاياتهم أخذ الرتبه والتتويج . ثم يلتفت إلى ناقته الفتاتة الأعرابي في الصحراء مخاطباً لها في نهاية قصديته كما في مطلعها بأنه معليك من الناس وكلامهم .>