اهوسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب
من جهة النسب فأبوه وجده من كبار الصحابة
ومن جهة الأخلاق والحكمة فهو صاحب خلق عالي ومن أحكم حكماء زمانه
آثر الآخرة على الدنيا فأعزه الله - تعالى -
ومن قصصه أنه كان جالس في الحرم يقرأ القرآن فجاءته فتنة من فتن الدنيا
لقد جاؤه الخليفة الأموي ( سليمان بن عبد الملك ) وجلس عنده فناداه
فلم يلتفت له وأكمل القراءة فأنتظره سليمان حتى إنتهى
فلما إنتهى سالم من القراءة قال له سليمان ( ياسالم ألك إلي حاجه )
فأنظر ماذا قال سالم (( أستحي أن أكون في بيت الله وأطلب غير الله ) يعني أطلع أحسلك
((( وإن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا )))
لو واحد منا كان قال أبي سيارة وقصر وجوال ومحل .....إلخ
فقام الخليفة سليمان ينتظره عند باب المسجد
شف عزة المسلم إذا إستغنا عن الدنيا
فطلع سالم من المسجد فجاه سليمان وقال ( هاقد خرجنا من بيت الله سلني أي حاجة تريدها )
فقال سالم ((( أمن حوائج الدنيا أو حوائج الآخرة )))
فقال الخليفة (طبعا من حوائج الدنيا )
شف الرد القوي من سالم
((((( ماسألتها من الذي يملكها أف أسألها من الذي لا يملكها ))))
معن حلال لاكن الرجال يبي الآخره مايبي الدنيا
(( زين لناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الدناير والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذالك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب ))))
فلا تبيع دينك عشان ألف ريال ولا مليون
مع تحيات أبــــــــــو مـــــــــــــــــــــــاجد
المصدر : خطبة من خطب الداعية نبيل العوضي